المدير المدير
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 458 النقاط : 988 السمعة : 14 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: قصة حب حزينة نصفها واقعي... الثلاثاء 15 سبتمبر - 10:56 | |
| يكبر الانسان وتكبر معه مشاعره
ينفتح قلبه للشخص الذي اكن له عطفه وحنانه
اتذكر ذلك اليوم الاعجوبة ولا بد ان يكون كل واحد فينا عرف احد مثله
بعد ان حصلت على الباكالولريا. كانت هزيلة ولا ترضي حتى نفسي. فكانة التعاسة تملا قلبي
وكنت اتمنى ان ادفن حي من جراء السخرية التي اسمعها من جواري.
كان لا بد ان اجد شيئا ينسيني الاحزان والالام في قلبي. شيئ لم اعرفه من قبل ولن يكون له مثيل.
كنت اجد الانترنيت هو الوسيلة الوحيدة التي تبعدني عن الاخرين وتجعلني وحيد. على الاقل كانت تلك الوحدانية اجما بكثير من مرافقة احد.
لم اكن احبذ ان اتكلم مع عربي حتى. فدخلت احدى مواقع الدردشة الفرنسية وكانت تعمل بالبعد الثالث مما جعلها افضل وسيلة للتخفيف من الدموع. دخلت في حديث مع الاجنبيات. لم اجد ما يروقني وخاصة لسنهم الصغير. رايت احداهم اصغر مني بسنة فدخلت معها بالحديث عرفت انها مغربية.
رايتها بالكاميرا ولم تكن جميلة لكن مع ذلك طلبت رقم هاتفها واتصلت بها. لم انتبه لنفسي حتى وجدت الرصيد انتها. كان صوتها يقتل الصدور لم اسمع بمثل له قط. كانت بروعة الجمال. بدانا بالرسائل وتعارفنا على بعضنا اكثر فاكثر. رايتها مرارا وتكرارا وبدخلت قلبي. بدات اجدها رفيقة دربي.
كنت تعيس مع عائلتي حتى اني لا اذكر اني ابتسمت بجانبهم ثلاثة اشهر. ويوما ما دخلو علي فوجدوني في ابتسامة ليس لها مثيل.
اكتشفو الامر وشجعوني على ذلك. لم استطع لقائها لان تسكن في مدينة اخرى لكن عهدنا على عدم قطع علاقتنا حتى ولو تزوجت.
طلبت يوما ان اتصل بها فاستغربت الامر/ لم لن تتصل هي?. وعند ذلك الوقت اخبرتني انها تحبني. لم استطع قول شيء. كانت تنتظر ان اقولها لها لمدة طويلة لكن كنت لا اجرا. كانت لطيفة تبكي علي وتسمعني بكائها في بعض الاحيان. اصبحت الفتاة في منتها الجمال مبتسمة رائعة وجذابة. كان ابوها قد مات بسبب المرض وهي صغيرة افتقرت الى الحنان من امها واصدقائا.
كانت تقول احبك وتضهر حبها لي بالفعل. لم تهتم يوما بالمال من اجلي حتى انها كانت تضرب بسببي.
ماتت الفتاة وتركت فراغا في القلوب. كانت تقول اني ساموت بذاك المرض لكن ما كان يحزنها هو فراقها لي.
اثر فيها السرطان كثيرا فماتت ولم تستطع ان تراني. رغم انه كان حلمها.
دهبت لتعزيتها فاخبرتني امها انها كانت تخبرها انها تحبنيوهي في فراش ملاه الحزن.
فقدت رغبة في العيش وكنت اود ان اتبعها لولا رسالتها.
*زوجي في الاحلام...باسم الحب الذي جمعنا...عش من اجلي...عش سعيدا وتذكر احلامنا...لا تنسى تلك الاوقات الجميلة التي مررنا بها وانت في المريخ وانا في الشمس. شكرا لك حبي*
لن انسى من منحني الحياة. ومن اجلك سابقى لن ابقى وحيدا كما اخبرتيني- ولو باختك الصغرى اقتل وحدانيتك-
لن انسى ضحكاتك وكلماتك مهما طال الزمن.
| |
|